أمراض عيون القطط بالصور؛ أكثر 13 مرض يصيب عيون القطة شيوعًا

قد يكون من المزعج جدًا معرفة أن قطتنّا تعاني من مشكلة في العين، لكن لحسن الحظ يمكن علاج العديد من أمراض عيون القطط الشائعة، فبمجرد أن يكتشف الطبيب البيطري سبب المرض، يقوم بوصف العلاج المناسب مثل المضادات الحيوية أو قطرات العين أو الجراحة.

يجب على مربي القطط أن يأخذوا أمراض العين على محمل الجد، وأن يستشيروا الطبيب البيطري دائمًا بمجرد ملاحظة أي تغييرات تحصل على عيون قططهم. تعرف على أكثر 13 مرض من أمراض عيون القطط شيوعًا وعلاجها بالصور.

قائمة أمراض عيون القطط الشائعة

أكثر مشاكل عين القطط شيوعًا هي التهاب الملتحمة والتهاب القرنية وتقرحات القرنية وضمور الشبكية، وهي أمراض يمكن السيطرة على العديد منها من خلال العلاج.

1. التهاب الملتحمة

مرض التهاب الملتحمة أو العين الوردية هو التهاب يصيب الغشاء الذي يبطن الجزء الأمامي من مقلة العين والسطح الداخلي للجفون، وهو أكثر أمراض عيون القطط شيوعا.

تكون عيون القطط المصابة بهذا المرض حمراء ومنتفخة مع وجود إفرازات، كما قد تعاني من انزعاج خفيف في العين وكذلك الحول.

تشمل أسباب التهاب الملتحمة الأكثر شيوعا عند القطط ما يلي:

• عدوى فيروس الهربس.
• العدوى البكتيرية.
• وجود أجسام غريبة في العين.
• المهيجات البيئية مثل الغبار.
• الحساسية في حالات نادرة.

لحسن الحظ، تتمكن معظم القطط من القضاء على الفيروس بفضل جهازها المناعي، وتمنع تحول الإصابة إلى مزمنة.

بالرغم من أن بعض حالات التهاب الملتحمة الفيروسي غير قابلة للشفاء، إلا أن العلاج المناسب عادة ما يؤدي إلى تحسين الأعراض أو حلها.

العلاج

بما أنه يوجد أسباب متعددة للمرض، قد يصف الطبيب البيطري مجموعة من المضادات الحيوية أو العلاجات المضادة للفيروسات.

“اقرأ أيضًا: التهاب ثدي القطط“

2. التهاب القرنية

يشير التهاب القرنية إلى التهاب القبة الشفافة الموجودة في الجزء الأمامي من العين، وهي مشكلة قد تؤثر على رؤية القطة لأنها تؤدي إلى تغيّم القرنية الشفافة.

تشمل علامات التهاب القرنية عند القطط ما يلي:

• الاحمرار.
• التورم.
• الإفرازات.
• تغير لون العين.
• التحديق.
• فرك العينين.
• تجنب الضوء الساطع.
• الألم.

تعد الإصابات السابقة بفيروس الهربس أو التندب الناتج عن الصدمات وكذلك فرط نشاط الجهاز المناعي الذي يهاجم القرنية الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب القرنية، كما يمكن أن تؤدي العيوب الخلقية للجفون وغيرها إلى التهاب القرنية.

التهاب القرنية هو أحد أمراض عيون القطط المؤلمة جدًا، وقد يؤدي إلى العمى إذا لم يتم علاجه، لذلك يجب اصطحاب القط للطبيب البيطري بمجرد ملاحظة الأعراض.

العلاج

يعتمد العلاج على سبب ومدى الضرر الذي يصيب قرنية القط. في حالات كثيرة، يتم إعطاء القط قطرات عينية علاجية، وأيضا مراهم لتزييت العين ومسكنات للألم. في الحالات الشديدة، قد يقترح الطبيب البيطري إجراء عملية جراحية لعلاج أنسجة القرنية التالفة.

3. تقرحات القرنية

يقصد بتقرحات القرنية حدوث خدوش أو تآكل في القرنية، وهي مشكلة شائعة نسبيًا تحدث بسبب ندوب الصدمات أو إصابات فيروس الهربس.

تتضمن أعراض التهاب قرنية القطط:

• الاحمرار.
• سيلان الدموع.
• وجود دم في العين.
• وجود تورم بالقرب من القرحة.
• الإفرازات.
• تغيّم العين.
• التحديق.
• ضرب الوجه بالكفوف
• إبقاء العيون مغلقة.
• حساسية للضوء.

تعتبر تقرحات القرنية من أمراض عيون القطط المزعجة جدًا، وتركها دون علاج يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للقرنية وربما يلحق الضرر برؤية القط.

انتظار شفاء المشكلة من تلقاء نفسها أو تجربة علاجات منزلية يمكن أن يكون يقلل بشكل كبير من فرص شفاء القط. لحسن الحظ، فإن معظم تقرحات القرنية تشفى بسرعة مع مضاعفات نادرة على الرؤية بفضل العلاج.

العلاج

يمكن علاج تقرحات القرنية السطحية باستخدام مضاد حيوي يسمى سيدوفوفير وتشفى خلال أسبوع إلى أسبوعين.

قد يصف البيطري قطرات أو مرهم أتروبين للعين لتخفيف الألم والتشنجات، كما يمكن للطوق الإلكتروني أن يمنع القطة من فرك عيونها وبالتالي تفادي تفاقم القرحة أثناء شفاءها. أخيرًا، يمكن وصف أدوية دائمة من اللايسين للقطط التي تعاني من التقرحات باستمرار.

4. الجلوكوما

الجلوكوما أو المياه الزرقاء هو مرض من أمراض عيون القطط التي تنجم عن تراكم السوائل في الجزء الأمامي للعين، بحيث يرتفع ضغط العين ويحدث تلف للعصب البصري.

تكون عيون القطط المصابة بالجلوكوما متغيمة وحمراء وقد تبدو منتفخة، كما قد تتوسع حدقة العين. عادة، يعتبر مرض الجلوكوما ثانويًا لالتهاب القزحية المزمن، ومع ذلك قد يصيب القطط السيامية والبورمية بشكل مستقل.

العلاج

لسوء الحظ، الجلوكوما هي حالة مؤلمة جدا ويمكن أن تؤدي إلى عمى القطط، لذلك يجب اصطحاب القطط التي يشتبه في إصابتها بهذا لمرض إلى الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن، لأن العلاج يمكن أن ينقذ الرؤية في بعض الأحيان ويزيل الانزعاج.

بما أن مرض الجلوكوما غير قابل للشفاء، فإن العلاج عادة ما يكون مدى الحياة. يمكن إعطاء القطط المريضة بالجلوكوما قطرات العين والمنشطات لتقليل ضغط العين وتقليل الضرر وتخفيف الألم.

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استئصال العيون العمياء جراحيًا لتخفيف الألم.

“اقرأ أيضًا: جلوكوما القطط (المياه الزرقاء)“

5. ضمور الشبكية

الشبكية هي السطح الذي يغطي الجزء الداخلي للعين، ويشير ضمور الشبكية إلى ترقق هذا السطح مع مرور الوقت.

السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة هو مرض وراثي يسمى ضمور الشبكية التقدمي (PRA)، الذي يشيع في بعض السلالات مثل القط الحبشي. أيضا قد تسبب جرعات عالية من المضادات الحيوية هذه الحالة.

قد يكون لدى القطط المصابة بضمور الشبكية التقدمي توسع في حدقة العين أو صعوبة في الانتقال من مكان لآخر، وتتسبب الحالة أيضًا في فقدان البصر التدريجي، مما يؤدي في النهاية إلى العمى التام.

يمكن أن تستمر أجسام القطط المصابة بهذا المرض في النمو بشكل طبيعي، كما أنه عندما تتدهور الشبكية، فإن ذلك لا يكون مؤلما ولا يؤثر على أي جزء آخر من الجسم. تتأقلم العديد من القطط مع فقدان البصر وتعيش حياة طبيعية تمامًا.

العلاج

يجب إبقاء القطط المصابة بضمور الشبكية داخل المنزل حفاظًا على سلامتها. على الرغم من عدم توفر علاج لهذا المرض حاليا، يفيد الأطباء أن العلاج الجيني قد يكون أحد الخيارات العلاجية في المستقبل.

6. متلازمة هاو

متلازمة هاو هي أحد أمراض عيون القطط الأقل شيوعًا، يتمثل أبرز أعراضها في بروز الجفن الثالث، والذي يعرف أيضا بالعين الكرزية. إلى جانب هذا، قد تصاب القطط  المريضة بمتلازمة هاو بالإسهال.

لحسن الحظ، فإن متلازمة هاو ليست مؤلمة، وعلى الرغم من أن الجفن الثالث البارز لا يضر ببصر القطة بشكل مباشر، إلا أنه قد يؤثر على قدرتها على الرؤية. بشكل عام، توقعات سير المرض جيدة، وعادة ما تشفى متلازمة هاو من تلقاء نفسها، ولهذا السبب قد لا يكون العلاج ضروريا.

7. متلازمة هورنر

يشير هذا الاضطراب العصبي إلى تلف الأعصاب المسؤولة عن وظائف الجسم التلقائية، بما في ذلك الرمش وحركة الجفن وتوسع حدقة العين، وقد يحدث للأسباب التالية:

• إصابة في الرقبة أو العمود الفقري.
• جلطات الدم في الحبل الشوكي.
• الأورام.
• التهابات الأذن الوسطى.

تظهر معظم أعراض متلازمة هورنر على جانب واحد من الوجه، وتشمل:

• انقباض حدقة العين.
• بروز الجفن الثالث.
• تدلي الجفن العلوي.
• تجوف العين.
• أذن حمراء وساخنة لدى بعض القطط التي تعاني من توسع الأوعية الدموية.

العلاج

لحسن الحظ، لا تؤثر هذه الحالة عادة على الرؤية ولا تسبب الألم، لكن يجب إجراء فحص بيطري لأن متلازمة هورنر تشير إلى إصابة القط بمشكلة أساسية.

علاج المتلازمة نفسها ليس ضروريا، ومع ذلك يمكن مناقشة خيارات العلاج إذا شخّص الطبيب البيطري السبب الكامن وراء متلازمة هورنر مثل الأورام.

“اقرأ أيضًا: الجرب عند القطط“

8. إعتام عدسة العين

إعتام عدسة العين أو الساد هي أحد أمراض عيون القطط الأقل شيوعا، ويمكن التعرف عليها من خلال وجود تغيّم أو غشاوة واضحة في العين بطبقة رمادية بيضاء تغطي عدسة العين بشكل تدريجي.

تتمثل أبزر أسباب مرض إعتام عدسة العين عند القطط فيما يلي:

• التهاب العين المزمن (التهاب القزحية).
• تقدم القطة في السن.
• الوراثة، حيث ينتشر المرض لدى سلالات معينة كالشيرازي والهيمالايا.

في حالة تغيّم عيون القطة، يجب دائمًا زيارة الطبيب البيطري، لأنه إذا تُرك إعتام عدسة العين دون علاج، فقد يتطور إلى فقدان جزئي أو كامل للرؤية.

العلاج

نادرًا ما يصبح إعتام عدسة العين الناتج عن التقدم السن سببا كافيًا لإجراء تدخل جراحي، حيث تستمر هذه القطط في التنقل والحركة بشكل طبيعي.

أيضا، بالرغم من عدم وجود علاج طبي لإعتام عدسة العين، قد يصف الطبيب البيطري قطرات للعين للمساعدة في تقليل الالتهاب.

9. الشتر الداخلي

الشتر الداخلي هو انقلاب الجفن إلى الداخل مسببًا احتكاكًا مؤلمًا بين الرموش وسطح العين. ترى هذه الحالة عادةً في القطط كبيرة السن أو القطط ذات عظام الخد البارزة مثل ماين كون، والسلالات ذات الوجه المسطح، مثل الشيرازي.

تشمل علامات الشتر الداخلي لدى للقطط:

• التحديق.
• الاحمرار.
• تشنجات الجفن.
• ترهل الجلد حول العينين.

يمكن أن تسبب العدوى أو التشوهات الخلقية أو الأورام أو الحساسية هذه الحالة.

العلاج

قد توفر قطرات العين الطبية أو المرطبات الراحة ولكنها لا تعالج المشكلة. يتم علاج الشتر الداخلي بشكل جيد للغاية عن طريق الجراحة.

10. عدوى العين وأعراضها

يمكن أن تتعرض القطط لأنواع مختلفة من العدوى في الجسم التي يمكن أن تؤثر أيضا على العيون، بما في ذلك:

• فيروس نقص المناعة السنوري (FIV): أحد أكثر الأمراض المعدية شيوعًا في القطط في جميع أنحاء العالم، حيث يهاجم الفيروس جهاز المناعة ويجعل القطط عرضة للإصابة بالعدوى الثانوية التي تسبب التهاب العين أو العطس أو سيلان الأنف.
• سرطان الدم السنوري (FeLV): ينتقل فيروس هذا المرض عادة عن طريق إفرازات الجسم (أي اللعاب ومخاط الأنف والبول والبراز)، وللأسف لا يوجد علاج للمرض، لكن يمكن للأطباء البيطريين التحكم في أعراض المرض.
• التهاب الصفاق المعدي السنوري (FIP): هذا المرض ليس شائع جدًا ولكنه عادةً ما يكون مميتًا، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض ومشاكل في عيون القطط من بينها الالتهاب.
• داء المقوسات: يعد هذا أحد أكثر الأمراض الطفيلية شيوعًا، ويصيب القطط التي تعاني من ضعف المناعة. يؤثر داء المقوسات على القزحية ويؤدي إلى تغير حجم حدقة العين وحساسية للضوء وحتى العمى، أما العلاج فيتمثل عادة في المضادات الحيوية.
• داء المستخفيات: على الرغم من ندرة الالتهابات الفطرية، إلا أن داء المستخفيات (Cryptococcus) هو المرض الفطري الأكثر شيوعًا عند القطط، والذي قد يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى العمى. يتم علاج هذا المرض بالمضادات الحيوية، والتي عادة ما تعطى على فترات طويلة.
• التهاب الملتحمة الكلاميدي: يصيب هذا المرض بشكل رئيسي القطط التي يقل عمرها عن سنة، وتشمل أعراضه احمرار العيون أو تورمها وإفرازات شفافة أو ملونة من العين (أو الأنف) وكذلك العطس. يتمثل العلاج في المضادات الحيوية لمدة 4-6 أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد لقاح لمنع الإصابة بهذا المرض.

“اقرأ أيضًا: أمراض الجلد عند القطط“

11. التهاب القزحية

التهاب القزحية أو العنبية هو التهاب يحدث داخل العين، وهو مؤلمٌ جدًا ويؤدي إلى مضاعفات شديدة في العين، بما في ذلك إعتام عدسة العين أو الجلوكوما أو تنكس الشبكية أو انفصالها أو العمى الدائم.

تشمل علامات التهاب القزحية لدى القطط:

• تغيّر حجم حدقة العين.
• تغيّم العين.
• احمرار العين.
• الحول.
• الإفرازات.

حوالي 60% من حالات التهاب القزحية ليس لها سبب أساسي محدد، و20% منها سببها أمراض معدية، و20% سرطانية. فيما يلي قائمة الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب قزحية القطط:

• نقص المناعة السنوري.
• التهاب البرتيون السنوري.
• سرطان الدم السنوري.
• داء المقوسات.
• البارتونيلا.

بالإضافة إلى ذلك، بما أن التهاب القزحية يمكن أن يشير إلى الإصابة بمرض جهازي، فقد يكون من الضروري إجراء فحص طبي كامل من قبل طبيب بيطري.

العلاج

يعتمد علاج التهاب القزحية على السبب الكامن وراءه ولكنه يشمل بشكل عام علاجات موضعية مضادة للالتهابات أو أدوية جهازية. إذا كانت عيون القط مؤلمة وعمياء ولا تستجيب للأدوية، فإن الاستئصال الجراحي يمكن أن يخفف الألم.

12. انفصال الشبكية

يقول الخبراء أن ارتفاع ضغط الدم هو السبب الأكثر شيوعًا لانفصال الشبكية، وهو مرض يصيب القطط كبيرة السن ويحدث عادةً بالتوازي مع أمراض الكلى أو فرط نشاط الغدة الدرقية. قد يلاحظ الطبيب البيطري اتساع حدقة العين أو مشاكل في الرؤية.

ما يقرب من 50٪ من القطط التي تعاني من انفصال الشبكية بسبب ارتفاع ضغط الدم تستعيد بعض الرؤية، بعد علاج ضغط الدم المرتفع، مما يوضح أهمية استشارة الطبيب البيطري على وجه السرعة.

إذا لم يتم علاج القطة سريعًا، فإن انفصال الشبكية يمكن أن يؤدي إلى العمى الدائم.

13. الجروح والصدمات

يمكن أن تنتج أمراض عيون القطط عن الصدمات التي تحدث للعين، مثلًا عند اللعب أو القتال مع قطة أخرى أو دخول أجسام غريبة للعين أو تعرُّضها لمواد كيميائية.

تشمل بعض علامات حدوث إصابة أو صدمة لعين القطة ما يلي:

• احمرار عيون القطط.
• تدمع العين.
• الإفرازات أو القيح.
• الحساسية للضوء.
• التحديق، وهو العرض الأكثر شيوعًا لإصابة العين.

للتفريق بين التحديق المرضي والتحديق الطبيعي، يمكن ملاحظة حركات القطة أثناء التحديق. إذا كانت القطة راضية وتشعر بالأمان، فإن كلتا العينين تكونان نصف مغلقتين معًا، أما إذا كانت تشعر بالألم والانزعاج، فإنها عادة ما تغلق العين المصابة وتُبقي العين الأخرى مفتوحة.

العلاج

بما أن إصابات عيون القطط قد تتفاقم تدريجيًا وربما تؤدي إلى العمى، فمن الأفضل زيارة الطبيب البيطري بأسرع ما يمكن. يمكن أثناء نقل القطة للطبيب البيطري استخدام الدموع الصناعية البشرية لجعلها تشعر بالراحة قليلًا.

“اقرأ أيضًا: التهاب جفن القطط“

كيفية معرفة أن القطة تعاني من مشكلة في العين

تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لأمراض العيون عند القطط:

• الاحمرار.
• الإفرازات (المخاط والصديد).
• التدميع.
• والتغيّم.
• التحديق.

ننوه إلى أن هذه الأعراض لا تقتصر على مرض واحد فقط، ولكنها تشير إلى عدة أسباب محتملة، لذلك  يجب التوجه إلى الطبيب البيطري لإجراء فحص بمجرد ملاحظة أي منها.

علاوة على ذلك، فإن فهم العوامل التي قد تجعل القطط عرضة لمشاكل معينة يمكن أن يساعد في الوقاية منها. مثلًا، القطط كبيرة السن أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين، وبعض السلالات ذات الوجه المسطح كالشيرازي أو الهيمالايا أكثر عرضة لأمراض الجفون.

يستطيع مربين القطط مراقبة قططهم التي لديها خطر إصابة مرتفع، مما يضمن حصولهم على المساعدة البيطرية في الوقت المناسب.

---

في الختام، التشخيص المبكر وكذلك علاج أمراض عيون القطط في الوقت المناسب هو أفضل وسيلة للحفاظ على رؤيتها وراحتها.